الأحد، 15 نوفمبر 2015

الرعاية الذاتية لمرضى حصى الكلى

الرعاية الذاتية لمرضى حصى الكلى
على مريض الكلى ان يتبع الخطوات التالية :-
-شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى
-الإكثار من بعض الأطعمة وتقليص أطعمة أخرى
-أخذ الأدوية للمنع تكون الحصى
-تناول أدوية لمساعدتك على اجتياز الحصى (العقاقير المضادة للالتهابات، وحاصرات ألفا)

ما هي حصوات الكلى؟
حصوات الكلى هي قطع صلبة من مواد تتشكل في الكلى. تتعلق في أحدا الحالبين او كلاهما (الحالب هوالأنابيب التي تحمل البول من الكليتين إلى المثانة)، والمثانة، أو الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم).
قد تكون احجار الكلى على شكل رمال او حصوات كبيرة مثل اللؤلؤ  أو حتى أكبر و تسد تدفق البول مما يسبب ألما كبيرا. حجر ويمكن أن تتفكك وتخرج من الجسم عن طريق المسالك البولية دون أن تسبب الكثير من الآلام.
هناك أربعة أنواع رئيسية من حصى الكلى.
1-الكالسيوم هو أكثر الأنواع انتشاراً و يمكن أن يتحد الكالسيوم مع مواد اخرى مثل أكسالات (المادة الأكثر شيوعا).
2- حصى حمض اليوريك عندما يحتوي البول حمض كثيرا.
3- حصى ستروفايت ويحصل بسبب عدوى في الجهاز البولي .
4- حصى السيستين وهي نادرة ووراثية.
السوائل
أن شرب الكثير من السوائل مهم للعلاج ويمنع تشكل جميع أنواع حصى الكلى. ويبقى الجسم  رطب (أي وجود ما يكفي من السوائل في الجسم) مما يؤدي الى إبقاء البول  مخفف، وهذا يمنع تشكل الأحجار في الكلى.
وأفضل السوائل هو الماء ويمكن كذلك شرب الزنجبيل والمشروبات الغازية والليمون، وعصائر الفاكهة.
أن شرب ما يكفي من السوائل على مدار اليوم لتقديم ما لا يقل عن 2 ليترات من البول كل 24 ساعة.و ليكون البول لونه فاتح. البول الأصفر الداكن هو علامة لعدم شرب ما يكفي من السوائل.
لابد من تقليل القهوة والشاي والكولا من 1 أو 2 كوب في اليوم. حيث يسبب الكافيين إلى فقدان السوائل بسرعة كبيرة  وبالتالي التسبب في الجفاف.

النظام الغذائي واحجار الكالسيوم
اتبع هذه الإرشادات إذا كان لديك حصى الكلى الكالسيوم:
1-تناول كميات أقل من الملح و الطعام الصيني والمكسيكي وعصير الطماطم والأطعمة المعلبة العادية والأطعمة المصنعة والتي تكون عادة املاحها مرتفعة. ابحث عن قليل الملح أو المنتجات غير المملحة.
2-لا تتناول إلا 2 أو 3 وجبات يوميا من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم، مثل الحليب والجبن واللبن، والمحار، والتوفو.
3-تناول الليمون أو البرتقال، أو أ شرب عصير الليمون. السيترات في هذه الأطعمة تمنع تشكل الحصى.
4-الحد من مقدار البروتين الذي تتناوله. واختيار اللحوم الخالية من الشحوم.
5-اتبع نظام غذائي منخفض الدهون.
6-لا تأخذ الكالسيوم اضافي أو فيتامين (د)، إلا إذا كان الطبيب المختص لمعالجة حصى الكلى الخاصة بك يوصي عليه.
7-احترس من مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم الاضافي. اطلب من الطبيب المختص مضادات الحموضة مناسبة .
8-الجسم بحاجة إلى الكمية المعتادة من الكالسيوم الذي نحصل عليه من نظامنا الغذائي اليومي. الحد من الكالسيوم قد تزيد فرصة تشكل الحجارة.
استشر الطبيب قبل تناول فيتامين C أو زيت السمك.حيث قد تكون ضارة لك.
النظام الغذائي لمرضى حصى الأكسالات
إذا لديك احجارة أكسالات، قد تحتاج إلى الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأكسالات.
 وتشمل هذه الأطعمة:
الفواكه: راوند، الكشمش، سلطة فواكه المعلبة، والفراولة، والعنب كونكورد
الخضار: الشمندر، الكراث، الاسكواش الصيف، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، وحساء الطماطم
المشروبات: الشاي والقهوة الفورية
الأطعمة الأخرى: فريك، التوفو، والمكسرات، والشوكولاتة
النظام الغذائي لمرضى حصى حمض اليوريك
تجنب هذه الأطعمة إذا كان لديك حصوات حمض اليوريك:
كحول
الخبز أو الخميرة
قرنبيط
صلصة اللحم
سمك مملح
البقوليات (الفاصوليا والبازلاء المجففة)
الفطر
زيوت
اللحوم (الكبد، الكلى، وسويتبريدس)
السردين
سبانخ
اقتراحات أخرى لنظامك الغذائي وتشمل:
لا تأكل أكثر من 3  أونصات من اللحم في كل وجبة.
تجنب الأطعمة الدهنية مثل صلصات السلطة، والآيس كريم، والأطعمة المقلية.
تناول ما يكفي من الكربوهيدرات.
تناول المزيد من الليمون والبرتقال وعصير الليمون والشراب لأن سيترات في هذه الأطعمة توقف الحجارة من تشكيل.
إذا كنت تعاني من فقدان الوزن، قد يسبب تشكل حصوات حمض اليوريك بسرعة.

طبيبك !
ابد من زيارة الطبيب إذا كان لديك:
الألم سيئا جدا في ظهرك أو الجانب الذي لن يذهب بعيدا
دم في البول
حمى وقشعريرة
قيء
البول التي تفوح منها رائحة سيئة أو تبدو غائمة
عندما شعور حرقه عند التتبول
اعداد وترجمة:علياء الملا
المصدر :هنا

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الأمطار الاستوائية الغزيرة تسبب قلة الأشجار في السافانا الأفريقية !

  
قدم الباحثون  إلى حل للغز البيئي "لماذا وفرة الأشجار في السافانا العشبية أفريقيا لا يتوافق مع غزارة الأمطار  !
و وجدوا أن قدرة الأعشاب لاستيعاب الماء أكثر كفاءة من الأشجار. وهذا يثير مخاوف من أن الأمطار الاستوائية الغزيرة التي تصاحب تغير المناخ قد تؤدي إلى عدد أقل من الأشجار في السافانا.
في عام 2011، كشفت صور الأقمار الصناعية لغزاً في السافانا الأفريقية حيث مع هطول الأمطار الغزيرة ونوبات الجفاف، أن عدد الاشجار يقل عددها !  من المفترض أن هطول الأمطار السنوي المرتفع  من شأنه أن يؤدي إلى نمو الاشجار. ومع ذلك وجدت دراسة في 2011 أن أكثر حالات الأمطار الغزيرة تسبب قلة الاشجار في الساقانا !
قدم باحثون من جامعة برينستون لهذا اللغز البيئي تفسيراً, في دراسة نشرت في الأكاديمية الوطنية للعلوم، استخدم الباحثون المعادلات الرياضية لإظهار أن الاختلافات الفسيولوجية بين الأشجار والأعشاب هي كافية لتفسير هذه الظاهرة الغريبة.
ووجد الباحثون أنه في ظل ظروف رطبة جداً أن الأعشاب لها ميزة في أن تمتص الماء بسرعة ودعم عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي من خلالها تقوم النباتات بتحويل ضوء الشمس إلى طاقة.
أن الأشجار التي أوراقها وجذورها أكثر صرامة قادره على البقاء على قيد الحياة أفضل في فترات الجفاف بسبب قدرتها على التحمل. ولكن هذا لا يحصل للأشجار في فترات هطول الأمطار الشديد، حيث أن الاشجار أقل فعالية في الاستفادة هذه المياه الوفيرة .
 ويتوقع أن الأمطار الغزيرة سوف تزداد في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية. وتشير  البحوث أن هذه التغيرات المناخية العالمية سوف تؤدي في النهاية إلى  انخفاض الأشجار في السافانا.
تشكل السافانا مساحة كبيرة، والتي هي موطن العديد من الحيوانات البرية والثروة الحيوانية،تغيرات المناخ ومايصاحبا من تأثير على الأشجار والأعشاب سيؤثر على الثروة الحيوانية وبالتالي سيؤثر ذلك على الكثير من الناس الذين يعيشون في تلك المناطق,
من المهم أن نفهم كيف ألحياة ستتغير في ظل تغير المناخ العالمي.
تبين الدراسة أهمية فهم هيئة وشدة الأمطار، وليس فقط  مجموع الأمطار السنوية،حيث ركزت معظم البحوث في هذا المجال. منذ 50 عاما،أن المنطقة لاتزال تواجه نفس المبلغ الإجمالي لهطول الأمطار. إذا تغيرت شدة الأمطار من شأنها أن تؤثر على وفرة من الحشائش والأشجار وهذا، بدوره سوف يؤثر على الحيوانات التي تعيش على الأعشاب وغيرها من الحيوانات في المنطقة مما يؤثر على النظام البيئي بأكمله.
قام مجموعة من الباحثون بوضع نموذج عددي يحاكي وظائف الآلية الفعلية للأشجار والأعشاب. و وضعوا في معادلات كيفية عملية البناء الضوئي للنباتات، وامتصاص الماء وحتى سرقة المياه من بعضها بعض. واقترنت هذه المعادلات مع  الأمطار العشوائية استنادا إلى المعايير لمياه الأمطار المستمدة من الملاحظات الميدانية في السافانا.

هذا النموذج يسمح لفريق البحث ألاطلاع على كيفية النباتات ستتجاوب في ظل الظروف المناخية المختلفة.أن التحليلات السابقة للسافانا نظرت لهطول الأمطار السنوي أو الشهري فقط، ولكن لفهم كيفية توزيع الأمطار في المناطق المختلفة وعلى نطاق اليومي أمر بالغ الأهمية في السافانا.
 تحدد كثافة الأمطار اليومية من سيفوز في المنافسة بين الحشائش والأشجار للمورد المحدود من المياه.ثم قام الباحثون باختبار النموذج عن طريق القياسات الميدانية في السافانا في جنوب أفريقيا، وتسعة مواقع أخرى على طول كالاهاري ، وهي حدود نشاط الغلاف الجوي والمناخ في جنوب أفريقيا. واستخدم الباحثون أيضا بيانات الاستشعار عن بعد في جميع أنحاء القارة بأكملها.ولكل موقع ونموذج يتنبؤوا بدقة وفرة الشجرة التي لاحظها الباحثون.
"هذا العمل دليل على كيفية تأثير التحولات في الأمطار على التفاعل الاشجار و العشب و استخدام هذه الطريقة ليس فقط في" تشخيص "الحالة الراهنة" حيث يهيمن نمط تغيرات الأمطار" ولكن أيضا تقدم" التكهن "بشأن ما قد يحدث في المستقبل."
أن الأعشاب والأشجار لها قدرات مختلفة لامتصاص والاستفادة من المياه،
حيث الأعشاب هي أكثر فعالية في امتصاص الماء، وذلك في حال هطول الأمطار كبيرة،
و من الصعب التنبؤ  ما إذا كانت التغييرات في العشب وتوزيع الأشجار سيكون له تأثير إيجابي أو سلبي على السافانا. لكن المزيد من الأعشاب تعني المزيد من الدعم للأبقار والخيول وغيرها من الحيوانات العاشبة. من ناحية أخرى، الأشجار القليلة تعني قلة إزاله من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وفقدان مؤون الطيور والحيوانات الأخرى التي تعتمد على الأشجار.


المصدر:


المواد مقدمة من جامعة برينستون
إعداد وترجمة :علياء الملا

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

اسماك الشعب المرجانية تطلق" نداء استغاثة" عند تعرضها للحيوانات المفترسة !



وقد وجد الباحثون في مركز ARC المتميز في الدراسات الشعب المرجانية (Coral CoE) في جامعة جيمس كوك ان الأسماك تطلق "نداء استغاثة" الكيميائي عندما تهاجم من قبل الحيوانات المفترسة، وهذا يزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة.
الأسماك تحوي على مادة كيميائية في الجلد  تحررها عند الإصابة. فهي تنتج سلوك يخيف الأسماك القريبة، ولكن حتى الآن لم يعرف العلماء فوائدها إلى المرسل.
"على مدى عقود قد ناقش العلماء الأصل التطوري للمنبهات الإنذار الكيميائية في الأسماك".
وقد وجد الباحثون الآن على الإجابة، واكتشاف أن الايعاز الكيميائي للأسماك يجذب الحيوانات المفترسة إضافية لموقع الأفتراس.
ويقول الباحث المشارك في الدراسة( البروفيسور مارك ماكورميك) :- "يبدو  أن منبهات الإنذار الكيميائية في الأسماك تعمل بطريقة مماثلة لنداءات الاستغاثة التي يبعثها العديد من  الطيور والثدييات عندما تتعرض للأفتراس"،
وقال "عندما تطلق سمك دامسل" damselfish" ايعاز  الخطر الكيميائي ، ينجذب الكثير من الحيوانات المفترسة إضافية إلى منطقة "
" وأضاف البروفيسور ماكورميك:-
"المزيد من الحيوانات المفترسة  قد يبدو أنه يعني المزيد من المتاعب، ولكن اكتشفنا أن الحيوانات المفترسة إضافية تتداخل مع الحدث الافتراس الأولي،ويسمح ذلك الفريسة حصول الفريسة على فرصة أكبر للهروب".
ووجد فريق البحث أن الحيوانات المفترسة الجديدة تحاول سرقة الفريسة، والضجة التي تتسبب بها في ذلك تعطي دامسل الحصول على فرصة أكبر للتحرر والاختباء.
ويقول البروفيسور ماكورميك "عندما تهاجم اسماك"دآمسل" من قبل الحيوان مفترس لا تملك أي فرصة للهروب لكن المفترس الجديد عندما يأتي تتمكن الفريسة الهروب حوالي 40 في المئة من الوقت".

"هذ النتائج هي الأولى لإثبات وجود آلية التطورية التي قد تستفيد الأسماك من إنتاج وإطلاق منبهات الإنذار الكيميائية، 
"كل هذا يثبت ان اسماك الشعاب المرجانية طورت مجموعة من استراتيجيات ذكية من أجل البقاء وتستعملها عندما تتعرض الى تهديد.

اعداد وترجمة:علياء الملا
المصدر: هنــا